الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

آخر الأحلام
The Garden of Dreams

الكاتبة : سارا كريفن
------------------------
الملخص
******
أحلام الانسان، الصغيرة والكبيرة، الغريبه والمستحيلة، تنقذ الحياة من رتابتها، موت حلم أو انتصار حلم، يجعل مرور النهارات المتتاله آمراً محتملاً او العكس. ليسا تكسرت احلامها على ارض الواقع، ولكنها نهضت بعد كل موت وعلى يديها براعم حلم جديد تسقية دموعها لينمو ويكبر. كان الحب عصاها وهي العمياء في دنيا تزجر بالشرور، فقادها فجأة الى قصر الكونت راؤول دي جو كخطيبه مزعومه لشقيقه بول. أساء الكونت فهم مشاعرها وطعن في نواياها فعذبها واحتقرها في الخفاء، حتى فاق ألمها كل احتمال. الى أين تهرب؟ وهل الهرب ليلاً من القصر حل لما يعتمل في النفس من اوجاع؟ الى اين يهرب المرء من نار مستعمرة في داخله.حلم آخر يتهاوى مرتطماً بصخور الحقيقة المرة.ولكنه آخر الاحلام ! فهل تضحي به ليسا صاغرة، ام تصارع من أجل الحياة؟
----------------------------------
الفصل الأول : الحمام الدقيق
----------------------------------
قالت جينى وهى تدخل فى صلب الموضوع كعا دتها هل تعتزمين الزواج منه ؟ لا اعرف . قالتها ليسا فيرفا كس وهى تاخذ البروش من علبته المخملية وعلى جبينها تقطية قلقة تنهدت قليلآ وقالت .هناك شيئ واحد اكيد وهو اننى سأ رد هذا البروش .قالت جينى معترضه:لست ادرى ما الذى يدعوك الى ذلك .قدم لك بول اكوامآ من الهدايا.ولم تفكرى ابدآ فى رفض اى منها .. ولكن هذا شئ مختلف انه ثمين انا واثقة من ذلك انظرى الى لون الذهب والى طريقه صنع القفل يبدو اثريآ ربما كان يغدق عليك بهدايا الزواج من مقتنيات العائلة التى توارثها وفى اى حال افضل هذا التحول عن هدايا الزهور والعطور وتلك الحلوى الفاخرة التى لا نجرؤ على تناولها بسبب النظام الغذائى الذى نسير عليه اوة وتلك القداحة الرائعة لقد نسيتها ولكننى لم انسها فهى ايضا ثمينة للغاية هذا كله كثير وبسرعة فائقة يا جينى .انا لم اتعرف عليه الا مناسابيع فقط .
قالت جينى وهى تدخل فى صلب يقول البعض انها مدة كافية حسنا ولكننى لا اقول ذلك .اريد ان اعرف الشخص معرفة تامة قبل ان اقضى معه بقية عمرى اننى لااحب التسرع فى الأمور. قالت جينى وهىتتنهد بعمق . شاب فرنسى لم تر عينى مثل جاذبيته صغير وثرى نعم يا ليسا انه كذلك لا يمكن لاحد ان يكون فى مثل تلك الملابس او هذه السيارة مالم يكن متخمآ بالنقود وهو يرغب فى الزواج منك وبدلا من ان تلقى بنفسك بين ذراعيه تقولين ..............سوف افكر فى الأمر . ابتسمت ليسا لرفيقة سكنها بود .لقد ظلتا رفيقتين منذ وصولها الى لندن .تشتركان فى الشقة الصغيرة فى اعلى المبنى المكونة من غرفة استقبال وغرفة نوم تكفى بالكاد سريرهما وخزانة الثياب والمطبخ الصغير ثم ذلك الحمام الدقيق

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع